الرياضة منفعة أم ضرر للطلاب؟!
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن موضوع "الرياضة تحفز الطلاب على النجاح":
وفقًا لتقرير، نشرته شبكة "سكاي نيوز"، أشارت مراجع بحثية إلى أن الطلاب الذين يمارسون نشاطًا بدنيًّا إضافيًّا، ربما يزيد تركيزهم في الدراسة، ويتحسَّن أداؤهم تعليميًّا، خاصةً في مادة الرياضيات.
وحلَّل فريق الدراسة بيانات 26 دراسة، نُشِرَت من قبل، وشملت أكثر من عشرة آلاف طفل، تراوحت أعمارهم بين أربعة أعوام و13 عامًا. وقاست كل الدراسات السابقة تأثير مجموعة مختلفة من برامج النشاط البدني على الأداء الدراسي.
وبحث معدو الدراسة أيضًا تأثير التدريبات، وإذا ما كانت تختلف باختلاف المواد الدراسية.
وعلى الرغم من أن فوائد النشاط البدني كانت أقوى بالنسبة إلى الرياضيات، إلا أنها كانت أقل بشكل طفيف بالنسبة إلى مواد أخرى، مثل اللغات، والقراءة، ما يعني أن النشاط البدني يفيد التعلم في كل المواد الدراسية. وقال إيفان كافيرو ريدوندو، من جامعة "قشتالة لا مانتشا" في قونكة بإسبانيا، الذي شارك في إعداد الدراسة: إن "التدريبات تؤثر في المخ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يزيد من إمداد الأوكسجين والعناصر الغذائية، ويشجع على تكوين الشعيرات الدموية، ويزيد من الاتصال العصبي عبر تشجيع الوصلات العصبية، وتوافر الناقلات العصبية". وعلاوة على التفسيرات المتعلقة بالجهاز العصبي، تشمل التدريبات عنصرًا اجتماعيًّا مهمًّا، يعزز فوائدها للصحة النفسية. وأضاف ريدوندو: "عندما يحصل الأطفال على وقت خلال اليوم الدراسي لممارسة نشاط بدني، فذلك يسهِّل عليهم التركيز في دروسهم، وتحسين أدائهم في المدرسة".
لا يبقى إلا أن أقول:
في الوقت الذي تواجه فيه مدارس كثيرة صعوبةً في تخصيص وقت لفترات الرياضة البدنية وسط حملة لتحسين نتائج الامتحانات الدراسية من خلال تخصيص وقت أكبر للدراسة، تقدم النتائج أدلةً جديدةً على أن النشاط البدني إحدى وسائل المساعدة في تحسين مستويات الطلاب.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
نقلا عن الرياضية
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن موضوع "الرياضة تحفز الطلاب على النجاح":
وفقًا لتقرير، نشرته شبكة "سكاي نيوز"، أشارت مراجع بحثية إلى أن الطلاب الذين يمارسون نشاطًا بدنيًّا إضافيًّا، ربما يزيد تركيزهم في الدراسة، ويتحسَّن أداؤهم تعليميًّا، خاصةً في مادة الرياضيات.
وحلَّل فريق الدراسة بيانات 26 دراسة، نُشِرَت من قبل، وشملت أكثر من عشرة آلاف طفل، تراوحت أعمارهم بين أربعة أعوام و13 عامًا. وقاست كل الدراسات السابقة تأثير مجموعة مختلفة من برامج النشاط البدني على الأداء الدراسي.
وبحث معدو الدراسة أيضًا تأثير التدريبات، وإذا ما كانت تختلف باختلاف المواد الدراسية.
وعلى الرغم من أن فوائد النشاط البدني كانت أقوى بالنسبة إلى الرياضيات، إلا أنها كانت أقل بشكل طفيف بالنسبة إلى مواد أخرى، مثل اللغات، والقراءة، ما يعني أن النشاط البدني يفيد التعلم في كل المواد الدراسية. وقال إيفان كافيرو ريدوندو، من جامعة "قشتالة لا مانتشا" في قونكة بإسبانيا، الذي شارك في إعداد الدراسة: إن "التدريبات تؤثر في المخ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يزيد من إمداد الأوكسجين والعناصر الغذائية، ويشجع على تكوين الشعيرات الدموية، ويزيد من الاتصال العصبي عبر تشجيع الوصلات العصبية، وتوافر الناقلات العصبية". وعلاوة على التفسيرات المتعلقة بالجهاز العصبي، تشمل التدريبات عنصرًا اجتماعيًّا مهمًّا، يعزز فوائدها للصحة النفسية. وأضاف ريدوندو: "عندما يحصل الأطفال على وقت خلال اليوم الدراسي لممارسة نشاط بدني، فذلك يسهِّل عليهم التركيز في دروسهم، وتحسين أدائهم في المدرسة".
لا يبقى إلا أن أقول:
في الوقت الذي تواجه فيه مدارس كثيرة صعوبةً في تخصيص وقت لفترات الرياضة البدنية وسط حملة لتحسين نتائج الامتحانات الدراسية من خلال تخصيص وقت أكبر للدراسة، تقدم النتائج أدلةً جديدةً على أن النشاط البدني إحدى وسائل المساعدة في تحسين مستويات الطلاب.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
نقلا عن الرياضية
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة