logo
logo logo

عبدالغني ونور والنصر

عبدالغني ونور والنصر
لا أرى ما يمنع اليوم من كشف الوجه الآخر لعلاقة ممتدة تجمع حسين عبدالغني ومحمد نور؛ كوني شاهداً على تفاصيل التفاصيل في هذه العلاقة التي فيها من الوفاء والمرجلة ما يجعلها عنواناً بارزاً لمعنى الصداقة.

في الملعب يصل التنافس ذروته بل وربما في أعقاب أي مباراة بينهما يكون العنوان نور وحسين..

جمع بينهما النصر في فريق، وكانت الصور أكبر من أن يختزلها كاتب أو ناقد في عبارات لا ترقى إلى أن تفي بغرض التعبير عن الحالة.

اليوم نجح خالد الشنيف أن يجمع بين حسين عبدالغني ومحمد نور على طاولة واحدة وبرنامج واحد؛ فكانت الطلة مبهجة للجمهور ومقنعة للقائمين على البرنامج كيف لا وأي حلقة لهما تكون الترند الأول دون تعزيز من هنا أو هناك..؟

(2)

الاتحاد والنصر، كناديين، أكبر بكثير من هذا السجال الذي يحدث من خلالهما.

وأقول أكبر لإدراكي التام أن المرحلة لم تعد تدار بهذا الشكل الذي أراه بين إعلام الناديين، وأضيف لهم فزاعة بعضهم ركب الموجة والبعض الآخر وجد في هذا الاشتباك فرصة ليصفي حسابات مع النصر من خلال الاتحاد...!

(3)

يقول الزميل مساعد العقيلي: الشخص المؤدلج هو رهينة لمعلومات ومفاهيم غوغائية تم صبها في رأسه صبّاً حتى أصبح مختطفاً ذهنياً وسلوكياً ومتعايشاً مع واقع مرير..

ومضة:

ما خاب منهو يحسن الظن بالله

‏ وما ضاق صدرٍ يذكر الله دايم.

نقلا عن عكاظ
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة