logo
logo logo
ناشر | عرض خاص header

خالد بن فهد عاشق فقط

خالد بن فهد عاشق فقط
• قلت ذات مرة المراحل بكل تقلباتها تكشف حقيقة من يحب ومن يعشق، والمعنى رسالة أردت بها أن أسبر أغوار قصة إنسان أحب النصر بل عشق النصر وأغدق عليه دون أن يبحث عن ضوء أو مجد وهنا حقيقة أخرى سأخذ منها فكرة لكتابة نص لكي على الأقل ننصف من يستحق الإنصاف.

• أربطوا الأحزمة وهيا بنا نحلق في دروب اللغة لنكتب عن النصراوي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز الذي يمثل للنصر الروح والنبض وإن قلت أكثر فكل نصراوي سيؤمن على كلامي.

• النصر يمثل له «عشق» ويمثل للنصر «عاشق» لايبحث إلا عن انتصار النصر.

• تتغير الإدارات وتتغير الأسماء ويظل الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز الثابت عشقاً مقروناً بدعم سخي أرقامه لاتعد ولاتحصى.

• فمن يعرف العلاقة بين ابن الفهد والنصر سيدرك حقيقة حب يكبر وعشق يتمدد.

• ومع كل ذلك لم نر له صورة تتصدر صحف الصباح ولا تصريحات تملأ الفضاء ولا إشادات من لاعب أو إداري، لأنه لم يأت للنصر من أجل ذلك بل جاء من أجل النصر فقط.

• أكتب اليوم عن هذا الارتباط الوجداني بين خالد والنصر من أجل التذكير والتأكيد أن هناك فرقا بين من يدعم من أجل أهداف وبين دعم خالد الذي هدفه النصر ولا غير النصر.

• أكتب عنه اليوم إنصافاً لما أراه على أرض واقع النصر، مع إيماني التام بأنه لايهتم لمثل هذه الإشادات بقدر مايبحث عن نصر النصر.

• سألت مرة أحد النصراويين عن من يدعم النصر غيره فقال خالد بن فهد ليس داعما يظهر ويختفي بقدر ما يمثل استدامة دعم لاتتوقف عند رقم ولا يحددها وقت وأترك لك تفسير ماذا تعني الاستدامة.

فاصلة:

• لاحظ أحد الصحفيين جلوس الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو كثيراً مع الأطفال

‏فسأله مستغرباً:

‏لماذا تعطي كل هذه المساحة من وقتك للأطفال؟

‏أجابه باولو مبتسماً:

ألاعبهم وأتعلم منهم

‏قال الصحفي:

‏وماذا يستطيع كاتب كبير مثلك أن يتعلم من الأطفال؟

‏قال باولو:

‏يستطيع الأطفال تعليم الكبار أمور كثيرة

‏من أهمها ثلاثة أمور:

‏«الأمر الأول: السعادة من دون سبب، والأمر الثاني: الانشغال دوماً، والأمر الثالث: الطلب بكل قوّة لكل شيء يريدوه».

نقلا عن عكاظ
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة