«يلو» عار أم بطولة أهلاوية؟!
هبط الأهلي، وعاد، وهل في ذلك عار؟!
ما بين الهبوط و«التهبيط» في مختلف دوريات العالم فرقٌ كبيرةٌ هبطت بسبب سوء نتائجها، أو نتيجة صدور قرارٍ انضباطي عقب التلاعب بالنتائج، أو ارتكاب جرائم فسادٍ أخرى.
لست هنا لتشخيص أسباب هبوط الأهلي إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، لأن في ذلك مضيعةً للوقت في ظل إيمان كثيرٍ من المشجعين الأهلاويين بروايةٍ مختلفةٍ وسيناريو مغايرٍ للهبوط، وكأننا في جدل بيزنطي، لا يختلف عن صراع الناس حول الكرة الأرضية، هل هي كروية أم مسطحة؟!
كلنا يتذكر ليلة تتويج الأهلي بلقب بطولة يلو لأندية الدرجة الأولى، والصعود إلى دوري روشن السعودي، وماذا حدث خلالها.
وجوهٌ متجهمةٌ، وكأنَّ اللاعبين الأهلاويين في ليلة عزاءٍ لا ليلة تتويجٍ بلقب البطولة! عدم الاحتفال لغةٌ ترجمتها، أن مكان الفريق «فوق» مع الكبار، وليس «تحت» في الأولى.
ولأن «يلو»، تحوَّل إلى «عارٍ أهلاوي»، لذا شاهدنا «تيفو» الاتحاديين، وقد كُتِبَ عليه في المدرَّجات «يلو» في «ديربي جدة» أمام الأهلي، وكأن جماهير «العميد» تقصد تذكيرهم بأيام الهبوط ودوري الدرجة الأولى!
وكما غضبت الجماهير الأهلاوية من مدرَّج الاتحاد، غضبت أيضًا من الزميل بتال القوس بسبب تغريدته في منصة «إكس» التي كتب فيها بالنص: الأرقام هي مؤشراتٌ جامدةٌ.. لا تهتم بالأسماء..
- هل الأهلي فريق صاعد هذا الموسم من الدرجة الأدنى للدرجة الأعلى؟
- نعم.. لا يمكن إلغاء ذلك من التاريخ والإحصاءات.. مع كل الاحترام، وأي أرقامٍ تنشر وفق هذا السياق، هي إحصاءات لا تلغيها العواطف.. لماذا غضب بعض الإخوة الأهلاويين؟!
لا يبقى إلا أن أقول:
على الأهلاويين أن يتصالحوا مع أنفسهم، فلا يمكن حجب شمس الحقيقة بالغربال. لقد كتب التاريخ، أن الأهلي فريقٌ صاعدٌ في موسم 2024 لدوري روشن، وبطل دوري يلو للدرجة الأولى موسم 2023.
لا يخفى على أحدٍ تعافي الأهلي فنيًّا بعد الهبوط بوجوده بالمركز الثالث في موسم صعوده، وهذا ليس منجزًا سهلًا، ويبرهن على أنه فريقٌ كبيرٌ، يمرض ولا يموت.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
نقلا عن الرياضية
ما بين الهبوط و«التهبيط» في مختلف دوريات العالم فرقٌ كبيرةٌ هبطت بسبب سوء نتائجها، أو نتيجة صدور قرارٍ انضباطي عقب التلاعب بالنتائج، أو ارتكاب جرائم فسادٍ أخرى.
لست هنا لتشخيص أسباب هبوط الأهلي إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، لأن في ذلك مضيعةً للوقت في ظل إيمان كثيرٍ من المشجعين الأهلاويين بروايةٍ مختلفةٍ وسيناريو مغايرٍ للهبوط، وكأننا في جدل بيزنطي، لا يختلف عن صراع الناس حول الكرة الأرضية، هل هي كروية أم مسطحة؟!
كلنا يتذكر ليلة تتويج الأهلي بلقب بطولة يلو لأندية الدرجة الأولى، والصعود إلى دوري روشن السعودي، وماذا حدث خلالها.
وجوهٌ متجهمةٌ، وكأنَّ اللاعبين الأهلاويين في ليلة عزاءٍ لا ليلة تتويجٍ بلقب البطولة! عدم الاحتفال لغةٌ ترجمتها، أن مكان الفريق «فوق» مع الكبار، وليس «تحت» في الأولى.
ولأن «يلو»، تحوَّل إلى «عارٍ أهلاوي»، لذا شاهدنا «تيفو» الاتحاديين، وقد كُتِبَ عليه في المدرَّجات «يلو» في «ديربي جدة» أمام الأهلي، وكأن جماهير «العميد» تقصد تذكيرهم بأيام الهبوط ودوري الدرجة الأولى!
وكما غضبت الجماهير الأهلاوية من مدرَّج الاتحاد، غضبت أيضًا من الزميل بتال القوس بسبب تغريدته في منصة «إكس» التي كتب فيها بالنص: الأرقام هي مؤشراتٌ جامدةٌ.. لا تهتم بالأسماء..
- هل الأهلي فريق صاعد هذا الموسم من الدرجة الأدنى للدرجة الأعلى؟
- نعم.. لا يمكن إلغاء ذلك من التاريخ والإحصاءات.. مع كل الاحترام، وأي أرقامٍ تنشر وفق هذا السياق، هي إحصاءات لا تلغيها العواطف.. لماذا غضب بعض الإخوة الأهلاويين؟!
لا يبقى إلا أن أقول:
على الأهلاويين أن يتصالحوا مع أنفسهم، فلا يمكن حجب شمس الحقيقة بالغربال. لقد كتب التاريخ، أن الأهلي فريقٌ صاعدٌ في موسم 2024 لدوري روشن، وبطل دوري يلو للدرجة الأولى موسم 2023.
لا يخفى على أحدٍ تعافي الأهلي فنيًّا بعد الهبوط بوجوده بالمركز الثالث في موسم صعوده، وهذا ليس منجزًا سهلًا، ويبرهن على أنه فريقٌ كبيرٌ، يمرض ولا يموت.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
نقلا عن الرياضية
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة