الشعلان يعلق على تصريحات رئيس اتحاد القدم "ياسر المسحل" بعد تعادل المنتخب أمام إندونسيا
المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي خالد الشعلان على تصريحات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم"ياسر المسحل" بعد تعادل المنتخب الوطني أمام إندونسيا في تصفيات كأس العالم.
وكتب الشعلان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:"فقدنا مبروك متى نقول شُكرا، الأستاذ @Yalmisehal ، تصريحك بعد المُباراة بشأن وجود ١١ لاعبًا في مُنتخب اندونيسيا لم يكنْ موفقًا ولا مُتوقعًا، وكانَ الأولى على الأقل القول بأنَّ مُنتخبنا لم يكنْ حَاضرًا طوال المُباراة وغير راضين عن الأداء، وعدم توفيقك بالتصريح لأسبابٍ عِدَّة - من من وجهة نظري - مِنها :-
اولاً : أنَّ التصريح تضمَّنَ تبريرًا بنتائج سيئةٍ لمُنتخباتٍ أخرى، وهذا تبرير في غير مَحلهِ كونْ أنَّ تلكَ المُنتخبات لم تواجْه مُنتخب اندونيسا، ثم هل لو واجهته سيكونُ أدائها ونتيجتها مثل أداءِ ونتيجِة مُنتخبنا..؟ لا أعتقد.
ثانيًا : الحُجة بوجود ١١ لاعبًا مُحترفًا خارج اندونيسيا، هي حُجةٌ عكسيَّة ضدَّ تصريحك بل ضدَّ عمل الاتحاد بأكمله لثلاثة أسباب، الأوَّل هناك فارق بالتاريخ والإنجاز والإمكانيات الماديَّة والبشريَّة بين مُنتخبنا ومُنتخب اندونيسيا، الثَّاني لاعبو مُنتخب إندونيسيا المُحترفون خارجيًَّا هم مُحترفون بأندية عاديَّة لا يرتقي التبرير بها، الثَّالث على إفتراض صحة تبريرك فإنَّ مُنتخبنا لايوجد به غير لاعبين اثنين في بداية احترافهما خارجيًَّا وهما سعود عبدالحميد وفيصل الغامدي، فليتكَ لم تتطرقْ لهذه الحُجة ولم تطرقْ هذا الباب الذي فتحته على نفسِك وعلى عملِ الاتحاد.
ثالثًا : طوال التصريح كُنتَ تدافعُ عن المُدرب ( مانشيني )، وكأنَّ الأخطاء البدائيَّة جديدة ولم تتكرَّر منه، فمُنذ أنْ جاءَ للمُنتخب لم نفرحْ معه بأداءٍ مُقنع قبل الفرح معه بنتيجة.
رابعًا : طالما تطرَّقت بالتصريح لأرقام وفي حُجةٍ غير مُمهمَّة بأنَّ عدد اللاعبين المُحترفين بمُنتخب اندونيسيا الذين يلعبون خارج اندونيسيا هم ١١ لاعبًا، فهذا الرقم غير دقيق، بل هم ١٢ لاعبًا، لكنْ خُـذ الحُجة المُهمِّة التي أغفلتها وهي أنَّ ستة لاعبين من مُنتخب أندونيسيا أعمارهم تحت ٢٢ سنة والبقية مابين ٢٦ و ٢٧ عامًا، وواحد فقط ٢٩ عامًا، فهل تُفيدنا كم لاعب بمُنتخبنا عُمره ٣٠ عامًا ومافوق..؟
خامسًا : هذه هي المرَّة الثانية يا أ. ياسر والتي فيها تُفوِّت فيها استقالة جماعيَّة لمجلس إدارة الاتحاد، حيثُ كانت المرَّة الأولى بعد ضياع كأس آسيا، وبالتَّالي لدى الكثيرين أصبحت الاستقالة مطلب إنْ لم تكنْ مُنجز.
خاتمة
في ظلِّ رئاستك للاتحاد ضَاعَت على المُنتخب العديد من الإنجازاتِ مُقابل تبريراتٍ غريبة وبصمتٍ أغرب، مع أنّ الاتحاد السعودي شَهَدَ أعظم ميزانيَّة خُصِّصت لاتحاد ليس بتاريخ رياضتنا فقط بل في تاريخ الرياضة بالعالم العربي، إنْ لم يكنْ ذلك على مُستوى خمس اتحادات على مستوى العالم.
التعليقات (7)
التعليقات مغلقة